دعا بلد الامین ( حمید)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
اللَّهُمَّ إِنَّکَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ وَدُودٌ شَکُورٌ کَرِیمٌ وَفِیٌّ مَلِیٌّ. اللَّهُمَّ إِنَّکَ تَوَّابٌ وَهَّابٌ سَرِیعُ الْحِسَابِ جَلِیلٌ عَزِیزٌ مُتَکَبِّرٌ
خَالِقٌ بَارِئٌ مُصَوِّرٌ وَاحِدٌ أَحَدٌ قَادِرٌ قَاهِرٌ. اللَّهُمَّ لاَ یَنْفَدُ مَا وَهَبْتَ وَ لاَ یُرَدُّ مَا مَنَعْتَ، فَلَکَ الْحَمْدُ کَمَا خَلَقْتَ وَ
صَوَّرْتَ وَقَضَیْتَ وَ أَضْلَلْتَ وَ هَدَیْتَ وَ أَضْحَکْتَ وَ أَبْکَیْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْیَیْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَأَغْنَیْتَ وَ أَمْرَضْتَ وَ شَفَیْتَ وَ
أَطْعَمْتَ وَ سَقَیْتَ، وَ لَکَ الْحَمْدُ فِی کُلِّ مَا قَضَیْتَ وَ لاَ مَلْجَأَ مِنْکَ إِلاَّ إِلَیْکَ، یَا وَاسِعَ النَّعْمَاءِ یَا کَرِیمَ الاْلاَءِ یَا
جَزِیلَ الْعَطَاءِ یَا قَاضِیَ الْقُضَاةِ یَا بَاسِطَ الْخَیْرَاتِ یَا کَاشِفَ الْکُرُبَاتِ یَا مُجِیبَ الدَّعَوَاتِ یَا وَلِیَّ الْحَسَنَاتِ یَا رَافِعَ
الدَّرَجَاتِ یَا مُنْزِلَ الْبَرَکَاتِ وَ الاْیَاتِ.
اللَّهُمَّ إِنَّکَ تَرَى وَ لاَ تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلَى یَا فَالِقَ الْحَبِّ وَ النَّوَى وَ لَکَ الْحَمْدُ فِی الاْخِرَةِ وَ الاُْولَى. اللَّهُمَّ
إِنَّکَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِیدُ الْعِقَابِ ذُو الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ إِلَیْکَ الْمَصِیرُ وَسِعَتْ کُلَّ شَیْء رَحْمَتُکَ وَ
لاَ رَادَّ لاَِمْرِکَ وَ لاَ مُعَقِّبَ لِحُکْمِکَ بَلَغَتْ حُجَّتُکَ وَ نَفَذَ أَمْرُکَ وَ بَقِیتَ، أَنْتَ وَحْدَکَ لاَ شَرِیکَ لَکَ فِی أَمْرِکَ وَ لاَ یَخِیبُ
سَائِلُکَ إِذَا سَأَلَکَ، أَسْأَلُکَ بِحَقِّ السَّائِلِینَ إِلَیْکَ الطَّالِبِینَ مَا عِنْدَکَ، أَسْأَلُکَ یَا رَبِّ بِأَحَبِّ السَّائِلِینَ إِلَیْکَ وَ
بِأَسْمَائِکَ الَّتِی إِذَا دُعِیتَ بِهَا أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَیْتَ، أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ
أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْعَظِیمِ الاَْعْظَمِ الَّذِی إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَیْتَ وَ إِذَا أُقْسِمَ عَلَیْکَ بِهِ کَفَیْتَ، أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى
مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَکْفِیَنَا مَا أَهَمَّنَا وَ مَا لَمْ یُهِمَّنَا مِنْ أَمْرِ دِینِنَا وَ دُنْیَانَا وَ آخِرَتِنَا وَ تَعْفُوَ عَنَّا وَ تَغْفِرَ لَنَا وَ
تَقْضِیَ حَوَائِجَنَا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِینَ إِذَا حَدَّثُوا صَدَقُوا، وَ إِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا، وَ إِذَا سُلِبُوا صَبَرُوا، وَ إِذَا عَاهَدُوا وَافَوْا، وَ إِذَا
غَضِبُوا غَفَرُوا، وَ إِذَا جَهِلُوا رَجَعُوا، وَ إِذَا ظُلِمُوا لَمْ یَظْلِمُوا، وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً. وَالَّذِینَ یَبِیتُونَ
لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِیَامًا. وَالَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا کَانَ غَرَامًا. إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَ
مُقَاماً.اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِینَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِیبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ. اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ مِنْ عِلْمِکَ
لِجَهْلِنَا وَ مِنْ قُوَّتِکَ لِضَعْفِنَا وَ مِنْ غِنَاکَ لِفَقْرِنَا. اللَّهُمَّ لاَ تَکِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَیْن وَ لاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِکَ وَ لاَ تَرُدَّنَا
إِلَى أَعْقَابِنَا وَ لاَ تُزِلَّ أَقْدَامَنَا وَ لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا وَ لاَ تُدْحِضْ حُجَّتَنَا وَ لاَ تَمْحُ مَعْذِرَتَنَا وَ لاَ تُعَسِّرْ عَلَیْنَا سَعْیَنَا وَ لاَ
تُشْمِتْ بِنَا أَعْدَاءَنَا وَ لاَ تُسَلِّطْ عَلَیْنَا سُلْطَاناً مُخِیفاً وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً إِنَّکَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ
أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّیَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْیُن وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِینَ إِمَاماً.
اللَّهُمَّ لاَ تُؤْمِنَّا مَکْرَکَ وَ لاَ تَکْشِفْ عَنَّا سِتْرَکَ وَ لاَ تَصْرِفْ عَنَّا وَجْهَکَ وَ لاَ تُحْلِلْ عَلَیْنَا غَضَبَکَ وَ لاَ تُنَحِّ عَنَّا کَرَمَکَ، وَ
اجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِنَ الصَّالِحِینَ الاَْخْیَارِ وَ ارْزُقْنَا ثَوَابَ دَارِ الْقَرَارِ، وَ اجْعَلْنَا مِنَ الاَْتْقِیَاءِ الاَْبْرَارِ وَ وَفِّقْنَا فِی الدُّنْیَا وَ الاْخِرَةِ،
وَ اجْعَلْ لَنَا مَوَدَّةً فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ. اللَّهُمَّ کَمَا اجْتَبَیْتَ آدَمَ وَ تُبْتَ عَلَیْهِ تُبْ عَلَیْنَا، وَ کَمَا
رَضِیتَ عَنْ إِسْحَاقَ فَارْضَ عَنَّا، وَ کَمَا صَبَّرْتَ إِسْمَاعِیلَ عَلَى الْبَلاَءِ فَصَبِّرْنَا، وَ کَمَا کَشَفْتَ الضُّرَّ عَنْ أَیُّوبَ
فَاکْشِفْ ضُرَّنَا، وَ کَمَا جَعَلْتَ لِسُلَیْمَانَ زُلْفَى وَ حُسْنَ مَآب فَاجْعَلْ لَنَا، وَ کَمَا أَعْطَیْتَ مُوسَى وَ هَارُونَ سُؤْلَهُمَا
فَأَعْطِنَا، وَ کَمَا رَفَعْتَ إِدْرِیسَ مَکَاناً عَلِیّاً فَارْفَعْنَا، وَ کَمَا أَدْخَلْتَ إِلْیَاسَ وَ الْیَسَعَ وَ ذَا الْکِفْلِ وَ ذَا الْقَرْنَیْنِ فِی
الصَّالِحِینَ فَأَدْخِلْنَا، وَ کَمَا رَبَطْتَ عَلَى قُلُوبِ أَهْلِ الْکَهْفِ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَ الاَْرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ
دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطاً وَ نَحْنُ نَقُولُ کَذَلِکَ فَارْبِطْ عَلَى قُلُوبِنَا، وَ کَمَا دَعَاکَ زَکَرِیَّا فَاسْتَجَبْتَ لَهُ فَاسْتَجِبْ لَنَا،
وَ کَمَا أَیَّدْتَ عِیسَى بِرُوحِ الْقُدُسِ فَأَیِّدْنَا بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى، وَ کَمَا غَفَرْتَ لِمُحَمَّد(صلى الله علیه وآله)، فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَ کَفِّرْ عَنَّا سَیِّئَاتِنَا مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا إِنَّکَ عَلَى کُلِّ شَیْء قَدِیرٌ، وَ اجْعَلْنَا اللَّهُمَّ وَ
جَمِیعَ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ عِبَادِکَ الْعَالِمِینَ الْعَامِلِینَ الْخَاشِعِینَ الْمُتَّقِینَ الْمُخْلِصِینَ الَّذِینَ لاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ
یَحْزَنُونَ
- ۰ نظر
- ۳۱ فروردين ۰۰ ، ۰۸:۰۸