جهت وسعت رزق: 41 بار سوره انشراح
بسم الله الرحمن الرحیم .
حِرز یمانی یکی از دعاهای مشهور که این دعا را به فردی از یمن تعلیم داد به دعای یمانی و به جهت این که اثر این دعا برای نابود کردن دشمن مانند شمشیر عمل میکند به دعای سیفی معروف شده است،
اگر فردی این دعا را با نیتی راستین و قلبی خاشع و فروتن بخواند، آن گاه به کوهها دستور بدهد که همراه او حرکت کنند، به طور حتم به دنبالش حرکت خواهند کرد؛ و اگر به دریا دستور دهد میتواند بر روی آن راه برود. هیچ کاری نیز دشوار نمیشود، جز آن که با این دعا آسان میشود.
، أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِکُ الْحَقّ الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، وَأَنَا عَبْدُکَ ، ظَلَمْتُ نَفْسی ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبی ، وَلایَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لی یا غَفُورُ یاشَکُورُ.أَللَّهُمَّ إِنّی أَحْمَدُکَ، وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، عَلى ما خَصَصْتَنی بِهِ
مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، وَما وَصَلَ إِلَیَّ مِنْ فَضْلِکَ السَّابِغِ ، وَما أَوْلَیْتَنی بِهِ مِنْ إِحْسانِکَ إِلَیَّ ، وَبَوَّأْتَنی بِهِ
مِنْ مَظَنَّةِ الْعَدْلِ ، وَأَنَلْتَنی مِنْ مَنِّکَ الْواصِلِ إِلَیَّ ، وَمِنَ الدِّفاعِ عَنّی ، وَالتَّوْفیقِ لی ، وَالْإِجابَةِ لِدُعائی
حَیْنَ اُناجیکَ داعِیاً.وَأَدْعُوکَ مُضاماً ، وَأَسْأَلُکَ فَأَجِدُکَ فِی الْمَواطِنِ کُلِّهالی جابِراً ، وَفِی الْاُمُورِ ناظِراً ،
وَلِذُنُوبی غافِراً ، وَلِعَوْراتی ساتِراً ، لَمْ أَعْدَمْ خَیْرَکَ طَرْفَةَ عَیْنٍ مُنْذُ أَنْزَلْتَنی دارَالْإِخْتِیارِ ، لِتَنْظُرَ ما اُقَدِّمُ لِدارِ
الْقَرارِ ، فَأَنَا عَتیقُکَ مِنْ جَمیعِ الْآفاتِ وَالْمَصائِبِ ، فِی اللَّوازِبِ وَالْغُمُومِ الَّتی ساوَرَتْنی فیهَا الْهُمُومُ ،
بِمَعاریضِ أَصْنافِ الْبَلاءِ ، وَمَصْرُوفِ جُهْدِ الْقَضاءِ ، لا أَذْکُرُ مِنْکَ إِلّاَ الْجَمیلَ ، وَلا أَرى مِنْکَ غَیْرَ
التَّفْضیلِ.خَیْرُکَ لی شامِلٌ ، وَفَضْلُکَ عَلَیَّ مُتَواتِرٌ ، وَنِعْمَتُکَ عِنْدی مُتَّصِلَةٌ ، وَسَوابِقُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاری ،
بَلْ صَدَّقْتَ رَجائی ، وَصاحَبْتَ أَسْفاری ، وَأَکْرَمْتَ أَحْضاری ، وَشَفَیْتَ أَمْراضی وَأَوْهانی ، وَعافَیْتَ مُنْقَلَبی
وَمَثْوایَ ، وَلَمْ تُشْمِتْ بی أَعْدائی ، وَرَمَیْتَ مَنْ رَمانی ، وَکَفَیْتَنی مَؤُونَةَ مَنْ عادانی.فَحَمْدی لَکَ واصِلٌ ،
وَثَنائی عَلَیْکَ دائِمٌ ، مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ ، بِأَلْوانِ التَّسْبیحِ ، خالِصاً لِذِکْرِکَ ، وَمَرْضِیّاً لَکَ بِناصِعِ التَّوْحیدِ ،
وَإِمْحاضِ التَّمْجیدِ بِطُوْلِ التَّعْدیدِ ، و َمَزِیَّةِ أَهْلِ الْمَزیدِ ، لَمْ تُعَنْ فی قُدْرَتِکَ ، وَلَمْ تُشارَکَ فی إِلهِیَّتِکَ ، وَلَمْ
تُعْلَمْ لَکَ مائِیَّةً فَتَکُونَ لِلْأَشْیاءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجانِساً ، وَلَمْ تُعایَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْیاءَ عَلَى الْغَرائِزِ ، وَلاخَرَقَتِ
الْأَوْهامُ حُجُبَ الغُیُوبِ ، فَتَعْتَقِدُ فیکَ مَحْدُوداً فی عَظَمَتِکَ ، فَلا یَبْلُغُکَ بُعْدُ الْهِمَمِ ، وَلایَنالُکَ غَوْصُ الْفِکَرِ ،
وَلایَنْتَهی إِلَیْکَ نَظَرُ ناظِرٍ فی مَجْدِ جَبَرُوتِکَ.اِرْتَفَعَتْ عِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقینَ صِفاتُ قُدْرَتِکَ ، وَعَلاعَنْ ذلِکَ
کِبْرِیاءُ عَظَمَتِکَ ، لایَنْقُصُ ما أَرَدْتَ أَنْ یَزْدادَ ، وَلایَزْدادُ ما أَرَدْتَ أَنْ یَنْقُصَ ، لا أَحَدَ حَضَرَکَ حینَ بَرَأْتَ
النُّفُوسَ ، کَلَّتِ الْأَوْهامُ عَنْ تَفْسیرِ صِفَتِکَ ، وَانْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ کُنْهِ عَظَمَتِکَ ، وَکَیْفَ تُوْصَفُ وَأَنْتَ
الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ ، اَلَّذی لَمْ تَزَلْ أَزَلِیّاً دائِماً فِی الْغُیُوبِ وَحْدَکَ لَیْسَ فیها غَیْرُکَ وَلَمْ یَکُنْ لَها سِواکَ.حارَ فی
مَلَکُوتِکَ عَمیقاتُ مَذاهِبِ التَّفْکیرِ ، فَتَواضَعَتِ الْمُلُوکُ لِهَیْبَتِکَ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْإِسْتِکانَةِ لَکَ ، وَانْقادَ
کُلُّ شَیْءٍ لِعَظَمَتِکَ ، وَاسْتَسْلَمَ کُلُّ شَیْءٍ لِقُدْرَتِکَ، وَخَضَعَتْ لَکَ الرِّقابُ ، وَ کَلَّ دُونَ ذلِکَ تَحْبیرُ اللُّغاتِ ،
وَضَلَّ هُنالِکَ التَّدْبیرُ فی تَصاریفِ الصِّفاتِ ، فَمَنْ تَفَکَّرَ فیذلِکَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَیْهِ حَسیراً ، وَعَقْلُهُ مَبْهُوراً ،
وَتَفَکُّرُهُ مُتَحَیِّراً. أَللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَوالِیاً مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً ، یَدُومُ وَلایَبیدُ غَیْرَ مَفْقُودٍ فِی الْمَلَکُوتِ ،
وَلا مَطْمُوسٍ فِی الْمَعالِمِ ، وَلا مُنْتَقِصٍ فِی الْعِرْفانِ ، وَلَکَ الْحَمْدُ ما لاتُحْصى مَکارِمُهُ فِی اللَّیْلِ إِذا أَدْبَرَ ،
وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ ، وَفِی الْبَراریوَالْبِحارِ ، وَالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ، وَالْعَشِیِّ وَالْإِبْکارِ ، وَفِیالظَّهائِرِ وَالْأَسْحارِ.أَللَّهُمَّ
بِتَوْفیقِکَ قَدْ أَحْضَرْتَنِی الرَّغْبَةَ ، وَجَعَلْتَنی مِنْکَ فی وِلایَةِ الْعِصْمَةِ لَمْ أَبْرَحْ فی سُبُوغِ نَعْمائِکَ ، وَتَتابُعِ آلائِکَ
مَحْفُوظاً لَکَ فِی الْمَنْعَةِ وَالدِّفاعِ مَحُوطاً بِکَ فی مَثْوایَ وَمُنْقَلَبی ، وَلَمْ تُکَلِّفْنی فَوْقَ طاقَتی ، إِذْ لَمْ تَرْضَ
مِنّی إِلّا طاعَتی ، وَلَیْسَ شُکْری وَإِنْ أَبْلَغْتُ فِی الْمَقالِ وَبالَغْتُ فِی الْفِعالِ بِبالِغِ أَداءِ حَقِّکَ ، وَلا مُکافِیاً
لِفَضْلِکَ ، لِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، لَمْ تَغِبْ وَلا تَغیبُ عَنْکَ غائِبَةٌ ، وَلاتَخْفى عَلَیْکَ خافِیَةٌ ، وَلَمْ
تَضِلَّ لَکَ فی ظُلَمِ الْخَفِیَّاتِ ضالَّةٌ ، إِنَّما أَمْرُکَ إِذا أَرَدْتَ شَیْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ کُنْفَیَکُونُ.أَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ مِثْلَ ما
حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَکَ ، وَحَمِدَکَبِهِ الْحامِدُونَ ، وَمَجَّدَکَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ ، وَکَبَّرَکَ بِهِ الْمُکَبِّرُونَ ، وَعَظَّمَکَ بِهِ
الْمُعَظِّمُونَ ، حَتَّى یَکُونَ لَکَ مِنّیوَحْدی بِکُلِّ طَرْفَةِ عَیْنٍ ، وَأَقَلَّ مِنْ ذلِکَ مِثْلُ حَمْدِ الْحامِدینَ، وَتَوْحیدِ
أَصْنافِ الْمُخْلِصینَ ، وَتَقْدیسِ أَجْناسِ الْعارِفینَ ،وَثَناءِ جَمیعِ الْمُهَلِّلینَ ، وَمِثْلُ ما أَنْتَ بِهِ عارِفٌ مِنْ جَمیعِ
خَلْقِکَ مِنَ الْحَیَوانِ ، وَأَرْغَبُ إِلَیْکَ فی رَغْبَةِ ما أَنْطَقْتَنی بِهِ مِنْ حَمْدِکَ ، فَما أَیْسَرَ ما کَلَّفْتَنی بِهِ مِنْ
حَقِّکَ ، وَأَعْظَمَ ماوَعَدْتَنی عَلى شُکْرِکَ.اِبْتَدَأْتَنی بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَطَوْلاً ، وَأَمَرْتَنی بِالشُّکْرِ حَقّاً وَعَدْلاً ،
وَوَعَدْتَنی عَلَیْهِ أَضْعافاً وَمَزیداً ، وَأَعْطَیْتَنی مِنْ رِزْقِکَ اعْتِباراً وَفَضْلاً ، وَسَأَلْتَنی مِنْهُ یَسیراً صَغیراً ،
وَأَعْفَیْتَنی مِنْ جُهْدِ الْبَلاءِ وَلَمْ تُسْلِمْنی لِلسُّوءِ مِنْ بَلاءِکَ مَعَ ما أَوْلَیْتَنی مِنَ الْعافِیَةِ ، وَسَوَّغْتَ مِنْ کَرائِمِ
النَّحْلِ ،وَضاعَفْتَ لِیَ الْفَضْلَ مَعَ ما أَوْدَعْتَنی مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّریفَةِ ، وَیَسَّرْتَ لی مِنَ الدَّرَجَةِ الْعالِیَةِ
الرَّفیعَةِ ، وَاصْطَفَیْتَنی بِأَعْظَمِ النَّبِیّینَ دَعْوَةً ، وَأَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ.أَللَّهُمَّ فَاغْفِرْ
لی ما لایَسَعُهُ إِلّا مَغْفِرَتُکَ ، وَلا یَمْحَقُهُإِلّا عَفْوُکَ ، وَلا یُکَفِّرُهُ إِلّا فَضْلُکَ ، وَهَبْ لی فی یَوْمی یَقیناً تُهَوِّنُ
عَلَیَّ بِهِ مُصیباتِ الدُّنْیا وَأَحْزانَها بِشَوْقٍ إِلَیْکَ ، وَرَغْبَةٍ فیما عِنْدَکَ ، وَاکْتُبْ لی عِنْدَکَ الْمَغْفِرَةَ ، وَبَلِّغْنِی
الْکَرامَةَ ، وَارْزُقْنی شُکْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَیَّ ، فَإِنَّکَ أَنْتَ اللَّهُالْواحِدُ الرَّفیعُ الْبَدیءُ الْبَدیعُ السَّمیعُ الْعَلیمُ ،
اَلَّذی لَیْسَ لِأَمْرِکَ مَدْفَعٌ ، وَلا عَنْ قَضائِکَ مُمْتَنِعٌ ، أَشْهَدُ أَنَّکَ رَبّی وَرَبُّ کُلِّ شَیْءٍ ، فاطِرُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ ، عالِمُ الْغَیْبِ وَالشَّهادَةِ ، اَلْعَلِیٌّ الْکَبیرُ.أَللَّهُمَّ إِنّی أَسْأَلُکَ الثَّباتَ فِی الْأَمْرِ ، وَالْعَزیمَةَ عَلَىالرُّشْدِ
، وَالشُّکْرَ عَلى نِعْمَتِکَ ، أَعُوذُ بِکَ مِنْ جَوْرِ کُلِّ جائِرٍ ،وَبَغْیِ کُلِّ باغٍ ، وَحَسَدِ کُلِّ حاسِدٍ ، بِکَ أَصُولُ عَلَى
الْأَعْداءِ ، وَبِکَ أَرْجُو وِلایَةَ الْأَحِبَّاءِ مَعَ ما لا أَسْتَطیعُ إِحْصاءَهُ ، وَلاتَعْدیدَهُ مِنْ عَوائِدِ فَضْلِکَ ، وَطُرَفِ رِزْقِکَ ،
وَأَلْوانِ ما أَوْلَیْتَ مِنْ إِرْفادِکَ ، فَإِنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، اَلْفاشی فِی الْخَلْقِ رِفْدُکَ ، اَلْباسِطُ
بِالْجُودِ یَدُکَ ، وَلاتُضادُّفی حُکْمِکَ ، وَلاتُنازَعُ فی أَمْرِکَ ، تَمْلِکُ مِنَ الْأَنامِ ما تَشاءُ ، وَلایَمْلِکُونَ إِلّا ما
تُریدُ.قُلِ اللَّهُمَّ مالِکَ الْمُلْکِ تُؤْتِی الْمُلْکَ مَنْ تَشاءُ ،وَتَنْزِعُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ
تَشاءُبِیَدِکَ الْخَیْرُ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدیرٌ × تُولِجُ اللَّیْلَ فِی النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیْلِ وَتُخْرِجُ الْحَیَّ
مِنَ الْمَیِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیْرِ حِسابٍ.أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْخالِقُ الْبارِئُ
الْقادِرُ الْقاهِرُ الْمُقَدَّسُ فی نُورِ الْقُدْسِ ، تَرَدَّیْتَ بِالْمَجْدِ وَالْعِزِّ ، وَتَعَظَّمْتَ بِالْکِبْرِیاءِ ، وَتَغَشَّیْتَ بِالنُّورِ وَالْبَهاءِ
، وَتَجَلَّلْتَ بِالْمَهابَةِ وَالسَّناءِ ، لَکَ الْمَنُّ الْقَدیمُ ، وَالسُّلْطانُ الشَّامِخُ ، وَالْجُودُ الْواسِعُ ، وَالْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ ،
جَعَلْتَنی مِنْ أَفْضَلِ بَنی آدَمَ ، وَجَعَلْتَنی سَمیعاً بَصیراً ، صَحیحاً سَوِیّاً مُعافاً ، لَمْ تَشْغَلْنی بِنُقْصانٍ فی
بَدَنی ، وَلَمْ تَمْنَعْکَ کَرامَتُکَ إِیَّایَ ، وَحُسْنُ صَنیعِکَ عِنْدی ، وَفَضْلُ إِنْعامِکَ عَلَیَّ ، أَنْ وَسَّعْتَ عَلَیَّ فِیالدُّنْیا ، وَفَضَّلْتَنی عَلى کَثیرٍ مِنْ أَهْلِها ، فَجَعَلْتَ لی سَمْعاً یَسْمَعُ آیاتِکَ ، وَفُؤاداً یَعْرِفُ عَظَمَتِکَ ، وَأَنَا بِفَضْلِکَ حامِدٌ ،وَبِجُهْدِ یَقینی لَکَ شاکِرٌ ، وَبِحَقِّکَ شاهِدٌ.فَإِنَّکَ حَیٌّ قَبْلَ کُلِّ حَیٍّ ، وَحَیٌّ بَعْدَ کُلِّ حَیٍّ ، وَحَیٌّ لَمْ تَرِثِ الْحَیاةَ مِنْ حَیٍّ ، وَلَمْ تَقْطَعْ خَیْرَکَ عَنّی طَرْفَةَ عَیْنٍ فیکُلِّ وَقْتٍ ، وَلَمْ تُنْزِلْ بی عُقُوباتِ النِّقَمِ ، وَلَمْ تُغَیِّرْ عَلَیّ دَقائِقَ الْعِصَمِ ، فَلَوْ لَمْ أَذْکُرْ مِنْ إِحْسانِکَ إِلّا عَفْوَکَ ، وَ إِجابَةَ دُعائی حینَ رَفَعْتُ رَأْسی بِتَحْمیدِکَ وَتَمْجیدِکَ ، وَفی قِسْمَةِ الْأَرْزاقِ حینَ قَدَّرْتَ ، فَلَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما حَفَظَهُ عِلْمُکَ ،وَعَدَدَ ما أَحاطَتْ بِهِ قُدْرَتُکَ ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُکَ.أَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسانَکَ فیما بَقِیَ ، کَما أَحْسَنْتَ فیمامَضى ، فَإِنّی أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِتَوْحیدِکَ وَتَمْجیدِکَ ، وَتَحْمیدِکَ وَتَهْلیلِکَ ، وَتَکْبیرِکَ وَتَعْظیمِکَ ، وَبِنُورِکَ وَرَأْفَتِکَ ، وَرَحْمَتِکَ وَعُلُوِّکَ، وَجَمالِکَ وَجَلالِکَ ، وَبَهائِکَ وَسُلْطانِکَ، وَقُدْرَتِکَ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرینَ ، أَلّا تَحْرِمَنی رِفْدَکَ وَفَوائِدَکَ ، فَإِنَّهُ لایَعْتَریکَ لِکَثْرَةِ ما یَتَدَفَّقُ بِهِ عَوائِقُ الْبُخْلِ ، وَلایَنْقُصُ جُودَکَ تَقْصیرٌ فی شُکْرِ نِعْمَتِکَ ، وَلاتُفْنی خَزائِنَ مَواهِبِکَ النِّعَمُ ، وَلاتَخافُ ضَیْمَ إِمْلاقٍ فَتُکْدِیَ وَلایَلْحَقُکَ خَوْفُ عُدْمٍ فَیَنْقُصَ فَیْضُ فَضْلِکَ.أَللَّهُمَّ ارْزُقْنی قَلْباً خاشِعاً ، وَیَقیناً صادِقاً ، وَلِساناً ذاکِراً ، وَلاتُؤْمِنّی مَکْرَکَ ، وَلاتَکْشِفْ عَنّی سِتْرَکَ ، وَلاتُنْسِنی ذِکْرَکَ ، وَلاتُباعِدْنی مِنْ جَوارِکَ ، وَلاتَقْطَعْنی مِنْ رَحْمَتِکَ ، وَلاتُؤْیِسْنی مِنْ رَوْحِکَ ، وَکُنْ لی أَنیساً مِنْکُلِّ وَحْشَةٍ ، وَاعْصِمْنی مِنْ کُلِّ هَلَکَةٍ ، وَنَجِّنی مِنْ کُلِّ بَلاءٍ ، فَإِنَّکَ لاتُخْلِفُ الْمیعادَ.أَللَّهُمَّ ارْفَعْنی وَلاتَضَعْنی ، وَزِدْنی وَلاتَنْقُصْنی ، وَارْحَمْنی وَلاتُعَذِّبْنی ، وَانْصُرْنی وَلاتَخْذُلْنی ، وَآثِرْنی وَلاتُؤْثِرْ عَلَیَّ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّیِّبینَ الطَّاهِرینَ ، وَسَلَّمَ تَسْلیماً کَثیراً .